مجالات رعاية الطلاب في المدرسة
خصم خاص على
خطة رعاية الموهوبين في مدارس أنجال الصفوة الأهلية
تعتمد خطة رعاية الموهوبين في المدرسة على تفعيل البرامج والمسابقات الواردة من إدارة التعليم والتابعة لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع
رعاية الطلاب المتأخرين دراسياً
المتأخرون دراسيًا هم مجموعة من التلاميذ لديهم نقص في المقدرة على التحصيل الدراسي ، أو القصور الأكاديمي ، أو المتعثرين دراسيًا ، بسبب تأثير عوامل مختلفة قد تكون تلك العوامل اجتماعية أو اقتصادية أو انفعالية أو عقلية ... وقد تتعلق بالأسرة أو المدرسة أو التلميذ نفسه . ويكون التأخر في كل المواد أو بعضها
المتأخرون دراسيًا هم مجموعة من التلاميذ لديهم نقص في المقدرة على التحصيل الدراسي ، أو القصور الأكاديمي ، أو المتعثرين دراسيًا ، بسبب تأثير عوامل مختلفة قد تكون تلك العوامل اجتماعية أو اقتصادية أو انفعالية أو عقلية ... وقد تتعلق بالأسرة أو المدرسة أو التلميذ نفسه . ويكون التأخر في كل المواد أو بعضها
التعريف الإجرائي للتأخر الدراسي :
التأخر الدراسي هو انخفاض الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الاختبارات الموضوعية للمواد الدراسية عن 50%من الدرجة الكاملة سواء في الاختبارات ا لفصلية أو الاختبارات والأعمال الشهرية
إجراءات المدرسة في معالجة مشكلة التأخر الدراسي من خلال عدة جوانب :
-
تقوم إدارة المدارس بمراجعة طرق التدريس بحيث تتماشى مع أهداف التربية الحديثة، مما يساعد الطلاب على الفهم والاستيعاب بشكل أفضل.
-
المعلمون لدينا يقومون بمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب من حيث العمر، الذكاء، والقدرة التحصيلية، وتقديم الدعم المناسب لكل طالب حسب احتياجاته .
-
يولي المعلمون اهتمامًا خاصًا للطلاب المتأخرين دراسيًا داخل الصف، وتقديم الدعم اللازم لهم لتحسين مستواهم الدراسي .
-
-
تحرص إدارة المدرسة على تقليل عدد الطلاب في الفصول لضمان تقديم رعاية مميزة لجميع الطلاب وبشكل خاص لهذه الفئة من الطلاب .
-
يحرص جميع المعلمين على استخدام وسائل الإيضاح لتسهيل عملية التعلم وجعلها أكثر تفاعلية وجاذبية للطلاب .
-
يقوم الموجه الطلابي بدور إيجابي في رعاية الطلاب المتأخرين دراسيًا وفق خطة علمية مدروسة ومستمرة.
أنواع التأخر الدراسي :
يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسي أسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي :
-
التأخر الدراسي المرضي : ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً
-
التأخر غير طبيعي : وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقوم به المدرسة بالتعاون مع البيت وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميع الدروس ، وقد يكون تأخراً في بعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحد فقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذه الأنواع مسبباته ووسائل علاجه .
ما هي أسباب التأخر الدراسي ؟
إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي :
-
العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .
-
العامل النفسي :كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم .
-
العامل الجسمي : ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال .
-
العامل الاجتماعي : ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه .
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي
ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسياً
أعراض التأخر الدراسي:
يمكن تلخيص أهم أعراض التأخر الدراسي فيما يلي:
-
نقص الذكاء (أقل من المتوسط) أو الضعف العقلي.
-
الأعراض العقلية (تشتت الانتباه، ونقص القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة وضعف التفكير الاستنتاجي، وهروب الأفكار، واضطراب الفهم).
-
التحصيل (بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف).
-
الأعراض العضوية ( الإجهاد، والتوتر، والكسل، والحركات العصبية واللازمات).
-
الأعراض الانفعالية (العاطفة المضطربة، والقلق، والخمول والبلادة، والاكتئاب والتقلب الانفعالي، والشعور بالذنب، والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس، والغيرة، والحقد، والخجل، والاستغراق في أحلام اليقظة، وشرود الذهن، والتعويض والعدوان أو التخريب).
-
أعراض أخرى (قلة الاهتمام بالدراسة، والغياب المتكرر من المدرسة، والهروب، وأحياناً الجناح) .
برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة
تعد مهارة القراءة من أبرز الدعائم التي تقوم عليها عملية التعليم والتعلم في جميع مراحلها ، وعليه فللقراءة أهمية كبيرة في حياة المتعلّم؛ لأنّها تمكنه من تكوين بنية علمية تؤهله للنجاح في الحياة المدرسية وحل الكثير من المشكلات التي تواجهه، لذلك أعطت مدارسنا أولوية لهذا الموضوع إذ خصت لها طرق وأساليب يتبعها المعلم لتدريس متعلّميه من جهة والعمل على تنميتها لديهم من جهة أخرى.
خطوات تعزيز المهارات القرائية والكتابية :
1. فهم أسباب ضعف الطلاب بالقراءة والكتابة :
من المهم جدًا أن يعي المعلم مكامن الضعف عند الطلاب؛ ليعرف كيفية بناء الخطط ووضع استراتيجية مناسبة للإدارة الصفية تُتيح القدرة على إيصال المنهج التعليمي بسهولة ويسر، ومن مظاهر ضعف القراءة والكتابة عند الطلاب ما يأتي:
سوء الأداء العام :
وقد يعود سبب ذلك إلى ضعف المادة التعليمية ومحدودية الثروة اللغوية والخجل، ويكون حل ذلك في تدريب الطلاب على تحليل الكلمات والتمييز بينها بدقة، وتزويدهم بكلمات يتدربون على قراءتها وكتابتها
سوء نطق الأحرف :
وقد يعود سبب ذلك إلى القراءة بشكل سريع، وعدم إدراك أهمية النطق والكتابة الصحيحة وقلة التدرب على ذلك، ويكون حل ذلك في تدريب الطلاب على حس إخراج الحروف، إلى جانب التمرن على القراءة المعبرة والإلقاء الصحيح، وتعليمهم قراءة القرآن والاستماع له.
تكرار الألفاظ :
ويعود سبب ذلك إلى الخوف وقلة الألفاظ التي يكون قادرًا الطالب على تمييزها، بالإضافة إلى إمكانية وجود اضطراب في حركة العين، ويكون حل ذلك في فهم أسباب الخوف واستخدام أساليب التعزيز الإيجابي، ومراعاة سهولة المادة التعليمية على الطلبة.
القراءة كلمة كلمة :
ويعود سبب ذلك إلى صعوبة المادة واتباع أساليب غير فعالة في تعليم القراءة، والاهتمام في تعليم الكلمات كوحدات منفصلة، ويكون علاج ذلك في الإكثار من التدريب على القراءة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة في الإذاعة المدرسية، وتدريب الطلبة على كتابة أفكارهم.
2. معرفة كاملة في خصائص النمو عند الطلاب :
إنّ المرحلة الابتدائية لها خصوصية تتميز بها عن باقي المراحل العمرية في البيئة المدرسية، إذ إنّها مرحلة ينمو فيها الطفل ليُدرك ما حوله، ويكون هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهنه، وقد يُكررها في بعض الأحيان، وبالتالي يجب على المعلم إدراك خصائص النمو اللغوية، وتقديم الدعم والتشجيع والتوجيه والإرشاد بالتعاون مع أولياء الأمور.
3. المعرفة الكاملة لمفهوم التهجئة :
إنّ تعلم اللغة واكتساب مهارات القراءة والكتابة يعتمد في المرحلة الابتدائية على التهجئة، لذلك يجب على المعلم أن يكون قادرًا على تحديد مفهوم المقطع والصوت والحرف والتفريق بينهم، وذلك في سبيل إكساب الطلبة القدرة على إتقان ما يقرأونه وتعليم مهارة الوعي الصوتي، التي تُؤثر لاحقًا على قدرتهم على الكتابة.
4. إقامة أنشطة لها علاقة بألعاب الكلمات :
إنّ الطالب في المرحلة الابتدائية أكثر ما يجذبه هي الأنشطة التي تتضمن تفاعلًا وحركةً، لذلك يُمكن استغلال ذلك في تقديم ألعاب لها علاقة بالكلمات، وذلك لتوسيع مفردات الطالب وتحسين مهاراته الكتابية، فمثلًا يُمكن استخدام نشاط الكلمات المتقطعة أو البطاقات الخاصة بكل حرف